2 الآيات قل انظروا ماذا في السماوات والأرض وما تغنى الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون (101) فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين (102) ثم ننجى رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين (103) 2 التفسير 3 الموعظة والنصيحة:
كان الكلام في الآيات السابقة عن أن الإيمان يجب أن يكون اختياريا لا بالجبر والاكراه، ولهذا فإن الآية الأولى هنا ترشد الناس إلى الإيمان الاختياري، وتخاطب النبي فتقول: قل انظروا ماذا في السماوات والأرض؟
إن كل هذه النجوم اللامعة والكواكب السماوية المختلفة التي يدور كل منها في مداره، وهذه المنظومات الكبيرة والمجرات العملاقة، وهذا النظام الدقيق الحاكم على كل تلك الكواكب، وكذلك هذه الكرة الأرضية بكل عجائبها واسرارها، وكل هذه الكائنات الحية المتنوعة المختلفة.. تدل بالتمعن في دقائق صنعها والتدبر في