2 الآيات ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين (48) قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون (49) قل أرءيتم إن أتاكم عذابه بيتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون (50) أثم إذا ما وقع آمنتم به الآن وقد كنتم به تستعجلون (51) ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون (52) 2 التفسير 3 العذاب الإلهي واختيارات الرسول:
بعد التهديدات التي ذكرت في الآيات السابقة المتعلقة بعذاب وعقاب منكري الحق، فإن هذه الآيات تنقل أولا استهزاء هؤلاء بالعذاب الإلهي وسخريتهم وانكارهم. فتقول: ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين.
هذا الكلام كان كلام مشركي عصر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حتما، لأن الآيات التالية التي