عز وجل واحمده وسبحه وهلله واثن عليه، وصل على محمد وآله صلى الله عليه وآله، ثم سل تعط.
88 - أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن عيص بن القاسم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا طلب أحدكم الحاجة فليثن على ربه وليمدحه، فان الرجل إذا طلب الحاجة من السلطان هيأ له من الكلام أحسن ما يقدر عليه، فإذا طلبتم الحاجة فمجدوا الله العزيز الجبار وامدحوه واثنوا عليه، تقول: (يا أجود من اعطى ويا خير من سئل يا ارحم من استرحم يا أحد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد يا من لم يتخذ صاحبة ولا ولدا يا من يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ويقضى ما أحب، يا من يحول بين المرء وقلبه، يا من هو بالمنظر الاعلى، يا من ليس كمثله شئ، يا سميع يا بصير. وأكثر من أسماء الله عز وجل فان أسماء الله كثيرة، وصل على محمد وآله وقل: اللهم أوسع على من رزقك الحلال ما اكف به وجهي وأؤدي به عن أمانتي وأصل به رحمي، ويكون عونا لي في الحج والعمرة) وقال: إن رجلا دخل المسجد فصلى ركعتين ثم سأل الله عز وجل: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: عجل العبد ربه، وجاء آخر فصلى ركعتين ثم اثنى على الله عز وجل وصلى على النبي صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: سل تعط.
89 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن أسباط عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من سره أن تستجاب دعوته فليطب مكسبه.
90 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن غير واحد من أصحابنا قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ان العبد الولي لله يدعو الله عز وجل في الامر ينوبه (1) فقال للملك الموكل: اقض لعبدي حاجته ولا تعجلها فانى أشتهي ان اسمع نداءه وصوته، و ان العبد العدو لله ليدعو الله عز وجل في الامر ينوبه فيقال للملك الموكل: اقض حاجته وعجلها فانى أكره أن اسمع نداءه وصوته، قال: فيقول الناس: ما اعطى هذا الا لكرامته، ولا منع هذا الا لهوانه.