مكان كل سيئة حسنة، فيقول: يا رب لي ذنوب ما رأيتها ههنا قال: ورأيت رسول الله صلى الله عليه وآله ضحك حتى بدت نواجده، ثم تلا: (فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات).
119 - في روضة الواعظين للمفيد رحمه الله وقال صلى الله عليه وآله: ما جلس قوم يذكرون الله الا نادى بهم مناد من السماء: قوموا فقد بدل الله سيئاتكم حسنات وغفر لكم جميعا.
120 - في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى محمد بن مسلم الثقفي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن قول الله عز وجل: فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما فقال عليه السلام: يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتى يوقف بموقف الحساب فيكون الله تعالى هو الذي يتولى حسابه لا يطلع على حسابه أحدا من الناس، فيعرفه بذنوبه حتى إذا أقر بسيئاته قال الله عز وجل للكتبة: بدلوها حسنات واظهروها للناس، فيقول الناس حينئذ: ما كان لهذا العبد سيئة واحدة، ثم يأمر الله به إلى الجنة فهذا تأويل الآية وهي في المذنبين من شيعتنا خاصة.
121 - وباسناده إلى الرضا عن أبيه عن جده عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حبنا أهل البيت يكفر الذنوب ويضاعف الحسنات، وان الله ليتحمل من محبنا أهل البيت ما عليهم من مظالم العباد، الا ما كان منهم فيها على اضرار وظلم للمؤمنين، فيقول للسيئات: كونى حسنات.
122 - في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار المجموعة، و بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة يخلى الله عز وجل لعبده المؤمن فيقفه على ذنوبه ذنبا ذنبا، ثم يغفر له لا يطلع الله على ذلك ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا، ويستر عليه ما يكره أن يقف عليه أحد، ثم يقول لسيئاته: كونى حسنات.
123 - وفى باب استسقاء المأمون بالرضا عليه السلام عنه عليه السلام قيل: يا رسول الله هلك فلان، يعمل من الذنوب كيت وكيت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: بل قد نجى ولا