تطهيرا فيمن نزلت أفينا أم في غيرنا؟ قال: بل فيكم، قال: فلو ان شاهدين شهدا على فاطمة بفاحشة ما كنت صانعا؟ قال: كنت أقيم عليها الحد كما أقيم على ساير المسلمين، قال: كنت إذا عند الله من الكافرين، قال: ولم؟ قال: لأنك رددت شهادة الله لها بالطهارة وقبلت شهادة الناس عليها كما رددت حكم الله وحكم رسوله ان جعل لها فدكا وقبضته في حياته، ثم قبلت شهادة أعر أبى بائل على عقبيه عليها، و أخذت منها فدكا، وزعمت أنه فيئ للمسلمين؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: البينة على من ادعى واليمين على من ادعى عليه؟ قال: فدمدم الناس وبكى بعضهم فقالوا:
صدق الله ورجع على إلى منزله، والحديث بتمامه مذكور في الروم عند قوله تعالى:
(وآت ذا القربى حقه).
100 - وباسناده إلى حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وآله وذكر حديثا طويلا وفيه يقول: صلى الله عليه وآله: ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا، وذلك قوله: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
101 - في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: ثم ذكر من اذن له في الدعاء بعده وبعد رسوله في كتابه فقال: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) ثم أخبر عن هذه الأمة وممن هي وانها من ذرية إبراهيم ومن ذرية إسماعيل من سكان الحرم ممن لم يعبدوا غير الله قط، الذين وجبت لهم الدعوة دعوة إبراهيم وإسماعيل من أهل المسجد الذين أخبر عنهم في كتابه أنه اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
102 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن علي بن الحسين عليهما - السلام حديث طويل يقول فيه لبعض الشاميين: فهل تجد لنا في سورة الأحزاب حقا خاصة دون المسلمين؟ فقال: لا، قال علي عليه السلام: اما قرأت هذه الآية: (انما يزيد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
103 - في أمالي الصدوق رحمه الله باسناده إلى أبي بصير قال: قلت للصادق