(انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) يعنى الأئمة عليهم السلام من ولايتهم من دخل فيها دخل في بيت النبي صلى الله عليه وآله.
97 - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس وعلي بن محمد عن سهل بن زياد أبي سعيد عن محمد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام وذكر حديثا طويلا يقول فيه عليه السلام حاكيا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي فانى سألت الله عز وجل ان لا يفرق بينهما حتى يوردهما على الحوض فأعطاني ذلك، وقال: لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم، وقال: انهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلالة، فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يبين من أهل بيته لادعاها آل فلان وآل فلان، ولكن الله عز وجل أنزله في كتابه لنبيه (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فكان على والحسن و الحسين وفاطمة عليهم السلام، فادخلهم رسول الله صلى الله عليه وآله تحت الكساء في بيت أم سلمة، ثم قال: اللهم ان لكل نبي أهلا وثقلا وهؤلاء أهل بيتي وثقلي، فقالت أم سلمة: ألست من أهلك؟ فقال: انك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي، وفى آخر الحديث وقال:
الرجس هو الشك والله لا نشك في ربنا أبدا.
محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى بن عمران الحلبي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام مثل ذلك.
98 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن ربعي عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: انا لا نوصف وكيف يوصف قوم رفع الله عنهم الرجس وهو الشك، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
99 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن حماد بن عيسى وحماد بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما بويع لأبي بكر واستقام له الامر على جميع المهاجرين والأنصار بعث إلى فدك من أخرج وكيل فاطمة عليها السلام إلى أن قال فقال أمير المؤمنين عليه السلام: يا أبا بكر تقرأ كتاب الله؟ قال: نعم قال:
فأخبرني عن قول الله تعالى: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم)