الآية البراءة يقول فيبرء بعضهم من بعض، ونظيرها في سورة إبراهيم قول الشيطان:
(انى كفرت بما أشركتمون من قبل) وقول إبراهيم خليل الرحمن: (كفرنا بكم أي تبرأنا.
29 - في محاسن البرقي عنه عن أبيه عن حمزة بن عبد الله عن جميل بن دراج عن مالك بن أعين قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا مالك أما ترضون ان يأتي كل قوم يلعن بعضهم بعضا الا أنتم ومن قال بمقالتكم.
30 - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى محمد بن الفضل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام حديث طويل يقول في أواخره عليه السلام: وان الأنبياء بعثوا خاصة وعامة، اما إبراهيم نبوته بكوثا وهي قرية من قرى السواد فيها بدا أول أمره، ثم هاجر منها وليست بهجرة فقال: وذلك قول الله عز وجل: (انى مهاجر إلى ربى سيهدين) وكانت هجرة إبراهيم بغير قتال، واما إسحاق فكانت نبوته بعد إبراهيم، واما يعقوب فكانت نبوته بأرض كنعان ثم هبط إلى مصر فتوفى فيها.
31 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن أبي يحيى الواسطي عن هشام ودرست بن أبي منصور عنه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام الأنبياء والمرسلون على أربع طبقات: فنبي منبأ في نفسه لا يعدو غيرها، ونبى يرى في النوم ويسمع الصوت ولا يعاينه في اليقظة، ولم يبعث إلى أحد وعليه امام، مثل ما كان إبراهيم على لوط عليهما السلام، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
32 - في روضة الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه وعدة من أصحابنا عن سهل بن زياد جميعا عن الحسن بن محبوب عن إبراهيم بن أبي زياد الكرخي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول كانت أم إبراهيم وأم لوط صلى الله عليهما سارة وورقة وفى نسخة رقية أختين، وهما ابنتان للاحج وكان الاحج نبيا منذرا ولم يكن رسولا، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.