ورجم بالحجارة يعني حديث عبادة بن الصامت المذكور انتهى قوله وعن علي أنه قال كفى بالنفي فتنة قلت رواه عبد الرزاق في مصنفه ومحمد بن الحسن في كتاب الآثار قالا أخبرنا أبو حنيفة عن حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم النخعي قال قال عبد الله بن مسعود في البكر يزني بالبكر قال يجلدان مائة وينفيان سنة قال وقال علي حسبهما من الفتنة أن ينفيا انتهى وروى محمد بن الحسن أخبرنا أبو حنيفة عن حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم النخعي قال كفى بالنفي فتنة انتهى وروى عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن بن المسيب قال غرب عمر ربيعة بن أمية بن خلف في الشراب إلى خيبر فلحق بهرقل فتنصر فقال عمر لا أغرب بعده مسلما انتهى قوله وعليه يحمل النفي المروي عن بعض الصحابة رضي الله عنهم قلت روى الترمذي حدثنا أبو كريب ويحيى بن أكثم قالا ثنا عبد الله بن إدريس عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب وغرب وأن أبا بكر ضرب وغرب وأن عمر ضرب وغرب انتهى وقال حديث غريب هكذا رواه غير واحد عن عبد الله بن إدريس عن عبيد الله فرفعوه ورواه بعضهم عن بن إدريس عن عبيد الله بن نافع عن بن عمر أن أبا بكر ضرب وغرب الحديث حدثنا بذلك أبو سعيد الأشج ثنا عبد الله بن إدريس به وهكذا روى من غير رواية بن إدريس عن عبيد الله بن عمر نحو هذا وهكذا رواه محمد بن إسحاق عن نافع عن بن عمر أن أبا بكر لم يقولوا فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم انتهى ورواه النسائي حدثنا محمد بن العلاء ثنا عبد الله بن إدريس به
(١٢٦)