الحديث السادس قال عليه السلام الغنيمة لمن شهد الوقعة ثم قال المصنف والمشهور وقفه على عمر قلت غريب مرفوعا وهو موقوف على عمر كما قال المصنف رواه بن أبي شيبة في مصنفه حدثنا وكيع ثنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب أن أهل البصرة غزوا نهاوند فأمدهم أهل الكوفة وعليهم عمار بن ياسر فظهروا فأراد أهل البصرة أن لا يقسموا لأهل الكوفة فقال رجل من بني تميم أيها العبد الأجدع تريد أن تشاركنا في غنائمنا وكانت أذنه جدعت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خير أذني سببت ثم كتب إلى عمر فكتب عمر إن الغنيمة لمن شهد الوقعة انتهى ورواه الطبراني في معجمه والبيهقي في سننه وقال ه
(٢٦٥)