(66) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن خيثمة عن عبد الله بن عمرو قال: إن لأهل عليين كوى يشرفون منها فإذا أشرف أحدهم أشرفت الجنة، قال: فيقول أهل الجنة: قد أشرف رجل من أهل عليين.
(67) حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن قال: قال رسول الله (ص): (أحدكم لسوطه من الجنة خير من الدنيا وما فيها).
(68) حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي بكير في قوله: * (في روضة يحبرون) * قال: الحبر السماع في الجنة.
(69) حدثنا عفان قال حدثنا زمعة بن كلثوم قال سمعت الحسن يقول: قال رسول الله (ص): (والذي نفس محمد بيده لو أن امرأة من نساء أهل الجنة أشرفت على أهل الأرض لملأت الأرض من ريح المسك، ولنصيف امرأة من نساء أهل الجنة خير من الدنيا وما فيها، هل تدرون ما النصف؟ هو الخمار).
(70) حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن عطية عن أبي سعيد قال: قال رسول الله (ص): (لشبر من الجنة خير من الدنيا وما فيها).
(71) حدثنا يحيى بن عيسى عن الأعمش عن نوير عن ابن عمر قال: إن أدنى أهل الجنة منزلة رجل له ألف قصر، ما بين كل قصر مسيرة سنة، يرى أقصاها كما يرى أدناها، في كل قصر من الحور العين والرياحين والولدان ما يدعو بشئ إلا أتي به.
(72) حدثنا محمد بن أبي عبيدة عن أبيه عن الأعمش عن مالك بن الحارث قال:
قال مغيث بن سمي: إن في الجنة قصورا من ذهب، وقصورا من فضة، وقصورا من ياقوت، وقصورا من زبرجد، جبالها المسك وترابها الزعفران.
(73) حدثنا محمد بن بشر عن مسعر قال حدثنا قتادة عن أنس قال: إن قائل أهل الجنة ليقول: انطلقوا بنا إلى السوق، فيأتون جبالا من مسك فيجلسون فيتحدثون.
(74) حدثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن إبراهيم التيمي قال: بلغني أنه يقسم * (هامش) (1 / 66) الكوى ج كوة، وهي الشباك الصغير في أعلى الجدار.
(1 / 68) سورة الروم من الآية (15).
(1 / 69) النصيف: الخمار وما يرد على الصدر من قماش أو رداء ليستره. (*)