المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ٨ - الصفحة ٦٨
(6) حدثنا وكيع عن مسعر عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن مسروق قال: أنهار الجنة في غير أخدود، و [بئرها] كالقلال، كلما نزعت ثمرة عادت أخرى، والعنقود اثني عشر ذراعا.
(7) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي سنان عن أبي الهذيل قال: سمعت عبد الله بن عمرو قال: العنقود أبعد من صنعاء.
(8) حدثنا وكيع عن سفيان عن حماد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: سعف الجنة منه كسوتهم ومقطعاتهم، قال: وقال ابن عباس: وثمرها ليس له عجم.
(9) حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن الحسن [العرى] عن هذيل بن شر حبيل عن عبد الله في قوله: * (سدرة المنتهى) * قال: صبر الجنة يعني وسطها، عليها فضول السندس والإستبرق.
(10) حدثنا زيد بن الحباب قال أخبرني يحيي بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله البرني عن تبيع ابن امرأة كعب قال: تزلف الجنة ثم تزخرف ثم ينظر إليها من خلق الله من مسلم أو يهودي أو نصراني إلا رجلان: رجل قتل مؤمنا متعمدا ورجل قتل معاهدا متعمدا.
(11) حدثنا وكيل عن الأعمش عن أبي ظبيان عن حريث عن سلمان قال: الشجر والنخل أصولها وسوقها اللؤلؤ.
(12) حدثنا أبو خالد الأحمر عن حميد عن أنس قال: قال رسول الله (ص): (لما انتهيت إلى السدرة إذا ورقها مثل آذان الفيلة، وإذا نبقها أمثال القلال، فلما غشيها من أمر الله ما غشيها تحولت) - فذكر الياقوت.

(1 / 6) [بئرها] كذا في الأصل والصواب [ثمرها] لقوله بعد ذلك كلما نزعت ثمرة، ولان الثمر قد يشبه بالقلال، والقلال ج. قلة وهي الجرة الكبيرة ولا تشبه الآبار بها.
(1 / 8) ليس له عجم: ليس له بذور والعجم أصلا نواة التمر.
(1 / 9) سورة النجم من الآية (14) والسدرة شجرة النبق.
(1 / 10) أي أن هذين يحرمان حتى من النظر إليها ورؤيتها.
(1 / 11) أصولها: جذورها وجذوعها، سوقها: أغصانها.
(1 / 12) فذكر الياقوت: أي ذكر أي ثمر النبق صار كالياقوت إلا أن الراوي لا يذكر بقية الحديث لفظا محددا أو معنى واضحا. وثمر النبق أصلا: حب أبيض كحب الآس إلا أنه أشد وله بذرة في وسطه تنقسم إلى جزئين كأنه حب البن والنبق أشبه بثمر الزعرور إلا أن الزعرور أحمر اللون والنبق أبيض مسكي.
(٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 ... » »»
الفهرست