(86) حدثنا علي بن مسهر عن عاصم عن أبي عثمان عن كعب قال: ما بين مصراعي الجنة أربعون خريفا للراكب المجد وليأتين عليه يوم وهو كظيظ الزحام.
(87) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن أبي المهزم قال: سمعت أبا هريرة قال: دار المؤمن في الجنة من لؤلؤة فيها أربعون بيتا في وسطها شجرة تنبت الحلل فيأتيها فيأخذ بإصبعه سبعين حلة ممنطقة باللؤلؤ والمرجان. (88) حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن مجاهد عن عبد الله بن الحارث قال: أصحاب الأعراف ينتهي بهم إلى نهر يقال له (الحياة) حافتاه قصب ذهب، قال: أراه قال: مكلل باللؤلؤ فيغتسلون منه اغتسالة فتبدو في نحورهم شامة بيضاء، ثم يعودون فيغتسلون فكلما اغتسلوا ازدادت بياضا، فيقال لهم: تمنوا ما شئتم، فيتمنون ما شاءوا فيقال: لكم ما تمنيتم وسبعون ضعفا، فهم مساكين أهل الجنة.
(89) حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد * (فيهن قاصرات الطرف) * قال: قصر طرفهن على أزواجهن فلا يردن غيرهم.
(90) حدثنا هشيم عن جويبر عن الضحاك * (كأنهن الياقوت والمرجان) * قال:
ألوانهن كالياقوت واللؤلؤ في صفائه.
(91) حدثنا يحيى بن يمان عن الحر بن جرموز قال: سمعت عبد الله بن الحارث يقول: * (كأنهن الياقوت والمرجان) * قال: كأنهن اللؤلؤ في الخيط.
(92) حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا داود بن عبد الرحمن قال: سمعت سليمان أبا عبيد الله عن مجاهد * (كأنهن الياقوت والمرجان) * قال: يرى مخ ساقهن من وراء الثياب كما يرى الخيط في الياقوتة.
(93) حدثنا أبو معاوية عن مغيرة بن مسلم عن عكرمة * (لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان) * قال: يجامعهن.