عبد الله بن قيس قال: قال رسول الله (ص): (جنات الفردوس أربع: ثنتان من ذهب حليتهما وآنيتهما وما فيهما، وثنتان من فضة حليتهما وآنيتهما وما فيهما، وليس بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه).
(157) حدثنا وكيع عن ابن فضالة عن لقمان بن عامر عن أبي أمامة قال: سمعته يقول: * (جنات الفردوس نزلا) * قال: سرة الجنة قال: وسط الجنة.
(158) حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن يزيد عن عبد الله بن الحارث عن كعب * (جنات الفردوس نزلا) * قال: جنات الأعناب.
(159) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن هشام عن الحسن قال: نخل الجنة جذوعها ذهب وكرمها زمرد وياقوت وسعفها حلل، يخرج الرطب أمثاله القلال أحلى من العسل وأبيض من اللبن.
(160) حدثنا شبابة بن سوار قال حدثنا شعبة عن محمد بن زياد قال: سمعت أبا هريرة يحدث عن النبي (ص) قال: (عجب الله من قوم جئ بهم في السلاسل حتى يدخلهم الجنة).
(161) حدثنا عفان قال حدثنا سليمان بن مغيرة قال: قال حميد بن هلال: ذكر لنا أن الرجل إذا دخل الجنة صور صورة أهل الجنة، وألبس لباسهم، وحلى حليتهم، ورأي أزواجه وخدمه ومساكنه في الجنة فأخذه سوار فرح، لو كان ينبغي له أن يموت لمات، قال فيقول: أرأيت سوار فرحتك هذه فإنها قائمة لك أبدا.
(162) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ثابت عن أنس أن رسول الله (ص) قال: (إن لأهل الجنة سوقا يأتونها كل جمعة فيها كثبان المسك، فإذا خرجوا إليها هبت ريح - (قال حماد: أحسبه قال): شمال - فتملأ وجوههم وبيوتهم مسكا فيزدادون حسنا وجمالا).
(163) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن ميسرة الأشجعي عن عكرمة عن ابن عباس قال سألت كعبا ما سدرة المنتهي؟ فقال: سدرة ينتهي إليها علم الملائكة، وعندها يجدون أمر الله لا يجاوزها علم، وسألته عن جنة المأوى فقال: جنة فيها طير خضر ترتقي فيها أرواح الشهداء.