(4) حدثنا إسحاق الأزرق عن الأعمش عن ابن أبي أوفى قال: قال رسول الله (ص): (الخوارج كلاب النار).
(5) حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن عمير بن إسحاق قال: ذكروا الخوارج عند أبي هريرة قال: (أولئك شرار الخلق).
(6) حدثنا وكيع عن عكرمة بن عمار عن عاصم بن شمخ قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول ويداه هكذا - يعني ترتعشان من الكبر: لقتال الخوارج أحب إلي من قتال عدتهم من أهل الشرك.
(7) حدثنا ابن نمير قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع قال: لما سمع ابن عمر بنجدة قد أقبل وأنه يريد المدينة وأنه يسبي النساء ويقتل الوليدان، قال: إذا لا ندعه وذلك، وهم بقتاله وحرض الناس، فقيل له: إن الناس لا يقاتلون معك، ونخاف أن تترك وحدك، فتركه.
(8) حدثنا عبدة عن الأعمش قال: سمعتهم يذكرون أن عبد الله بن يزيد غزا الخوارج.
(9) حدثنا أبو أسامة عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال: قال رسول الله (ص): (إن بعدي أو سيكون بعدي من أمتي قوم يقرأون القرآن لا يجاوز حلوقهم، يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية، لا يعودون فيه، هم شرار الخلق والخليقة)، قال عبد الله بن الصامت: فذكرت ذلك لرافع بن عمرو أخي الغفاري فقال: وأنا أيضا قد سمعته من رسول الله (ص).
(10) حدثنا عمرو بن يحيى بن سلمة عن أبيه عن جده قال: كنا جلوسا عند باب عبد الله ننتظر أن يخرج إلينا فخرج، فقال: إن رسول الله (ص) حدثنا أن قوما يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية، وأيم الله لا أدري لعل أكثرهم منكم، قال: فقال عمرو بن سلمة فرأينا عامة أولئك يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج.