(57) أبو أسامة عن ابن أبي عروبة عن قتادة قال: أخذ علي بيد الأشتر ثم انطلق به حتى أتى طلحة فقال إن هؤلاء - يعني أهل مصر - يسمعون منك ويطيعونك، فانههم عن قتل عثمان، فقال: ما أستطيع دفع دم أراد الله إهراقه، فأخذ علي بيد الأشتر، ثم انصرف وهو يقول: بئس ما ظن ابن الحضرمية أن يقتل ابن عمي ويغلبني على ملكي بئس ما أرى.
(58) أسود بن عامر قال حدثنا جرير بن حازم عن ابن سيرين قال: ما علمت أن عليا اتهم في قتل عثمان حتى بويع اتهمه الناس.
(59) أبو المورع قال أخبرنا العلاء بن عبد الكريم عن عميرة بن سعد قال: لما قدم طلحة والزبير ومن معهم، قال: قام رجل في مجمع من الناس، فقال: أنا فلان بن فلان، أحد من بني جشم، فقال: إن هؤلاء الذين قدموا عليكم، إن كان إنما بهم الخوف فجاؤوا من حيث يأمن الطير، وإن كان إنما بهم قتل عثمان فهم قتلوه، وإن الرأي فيهم أن تنخسف بهم دوابهم حتى يخرجوا.
(60) عفان قال حدثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت أبي يقول حدثنا أبو عثمان أن عثمان قتل في أوسط أيام التشريق.
(61) الفضل بن دكين قال حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال حدثنا محمد بن سيرين قال: لما قتل عثمان قال عدي بن حاتم: لا تنتطح فيها عنزان، فلما كان يوم صفين فقئت عينه فقيل: لا تنتطح في قتل عثمان عنزان، قال بلى، وتنقأ فيه عيون كثيرة.
(62) أبو أسامة قال حدثنا عبد الله بن الوليد عن موسى بن عبد الله بن يزيد عن أبي ظبيان الأزدي قال: قال عمر: مالك يا أبا ظبيان، قال: قلت: أنا في ألفين وخمسمائة، قال: فاتخذ شاءا فإنه يوشك أن تجئ أغيلمة من قريش يمنعون هذا العطاء.
(63) أبو أسامة قال حدثنا عبد الله بن الوليد قال: سمعت محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب يقول قال أبو هريرة: والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم كثيرا ولبكيتم قليلا، ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، والله ليقعن القتل والموت في هذا الحي من قريش حتى يأتي الرجل الكنا، قال أبو أسامة: يعني الكناسة - فيجد بها نعل قرشي.