ثابت بن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن جبير بن نفير عن مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله (ص): (عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحة، وخروج الملحة فتح القسطنطينية وفتح القسطنطينية خروج الدجال - ثم يضرب بيده على فخذ الذي حدثه أو منكبيه، ثم قال: إن هذا هو الحق كما أنك ههنا، أو كما أنت قاعد) - يعني معاذا.
(24) أسود بن عامر قال حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي نضرة قال:
أتينا عثمان بن أبي العاص في يوم جمعة لنعرض مصحفا لنا بمصحفه، فجلسنا إلى رجل يحدث، ثم جاء عثمان بن أبي العاص فتحولنا إليه، فقال عثمان: سمعت رسول الله (ص) يقول:) يكون للمسلمين ثلاثة أمصار: مصر بملتقى البحرين، ومصر بالجزيرة، ومصر بالشام، فيفزع الناس ثلاث فزعات فيخرج الدجال في أعراض جيش ينهزم من قبل المشرق، فأول مصر يرده المصر الذي بملتقى البحرين فيصير أهله ثلاث فرق: فرقة تقيم وتقول نشامه وننظر ما هو؟ وفرقة تلحق بالاعراب، وفرقة تلحق يأتي المصر الذي يليهم فيصير أهله ثلاث فرق: فرقة تقيم وتقول نشامه وننظر ما هو؟
وفرقة تلحق بالاعراب، وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم، ثم يأتي الشام فينحاز المسلمون إلى عقبة أفيق يبعثون سرحا لهم فيصاب سرحهم، ويشتد ذلك عليهم، وتصيبهم مجاعة شديدة وجهد حتى أن أحدهم ليحرق وتر قوسه فيأكله، فبينما هم كذلك إذ نادي مناد من السحر: يا أيها الناس! أتاكم الغوث - ثلاث مرات، فيقول بعضهم لبعض: إن هذ الصوت لرجل شبعان، فينزل عيسى ابن مريم عند صلاة الفجر فيقول له أمير الناس: تقدم يا روح الله فصل بنا، فيقول: إنكم - معشر هذه الأمة - أمراء، بعضكم على بعض، تقدم أنت فصل بنا، فيتقدم الأمير فيصلي بهم، فإذا انصرف أخذ عيسى حربته فيذهب نحو الدجال، فإذا رآه ذاب كما يذوب الرصاص، ويضع حربته بين ثندوته فيقتله، ثم ينهزم أصحابه).
(25) الفضل بن دكين قال حدثنا حشرج قال حدثنا سعيد بن جمهان عن سفينة