أصفر، قال: فجعله على صدره ثم أهوى وهو يقول: * (وكان أمر الله قدرا مقدورا) * فقتل وطعن اثني عشر أو ثلاثة عشر، قال: [وما الناس عليه] فأتكأ على خنجره فقتل نفسه.
(14) حدثنا ابن نمير عن سفيان عن الأسود بن قيس عن عبد الله بن الحارث الخزاعي قال: سمعت عمر يقول في خطبته: إني رأيت البارحة ديكا نقرني، ورأيته يجليه الناس عني، وإني أقسم بالله لئن بقيت لأجعلن سفلة المهاجرين في العطاء على ألفين ألفين، فلم يمكث إلا ثلاثا حتى قتله غلام المغيرة أبو لؤلؤة.
(15) حدثنا جعفر بن عون عن محمد بن شريك عن ابن أبي مليكة قال: ما خص عمر أحدا من أهل الشورى دون أحد إلا أنه خلا بعلي وعثمان، كل واحد منهما على حدة، فقال: يا فلان! اتق الله فإن ابتلاك الله بهذا الامر فلا ترفع بني فلان على رقاب الناس، وقال للآخر مثل ذلك.
(16) حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن حسن بن محمد قال: قال عمر لعثمان: اتق الله وإن وليت شيئا من أمور الناس فلا تحمل بني أبي معيط على رقاب الناس، وقال لعلي: اتق الله وإن وليت شيئا من أمور الناس فلا تحمل بني هاشم على رقاب الناس.
(17) حدثنا ابن إدريس عن عبد العزيز بن عمر عن إبراهيم بن زرعة عالم من علماء أهل الشام قال: قلت له: من صل على عمر؟ قال: صهيب.
(18) حدثنا ابن نمير عن يحيى بن سعيد عن القاسم ان عمر حيث طعن جاء الناس يثنون عليه ويدعون له فقال عمر رحمه الله: أبالإمارة تزكونني؟ لقد صحبت رسول الله (ص) فقبض وهو عني راضي، وصحبت أبا بكر فسمعت وأطعت، فتوفي أبو بكر وأنا سامع مطيع، وما أصبحت أخاف على نفسي إلا إمارتكم هذه.
(19) حدثنا محمد بن بشر حدثنا محمد بن عمرو حدثنا أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب وأشياخ قالوا: رأى عمر بن الخطاب في المنام فقال: رأيت ديكا أحمر نقرني ثلاث نقرات بين الثنة والسرة، قالت أسماء بنت عميس أم عبد الله بن جعفر: