(117) حدثنا أبو أسامة عن أبي الأشهب عن الحسن قال: كان أهل قرية أوسع الله عليهم حتى كانوا يستنجون بالخبز، فبعث الله عليهم الجوع حتى أنهم كانوا يأكلون ما يقعدون به.
(118) حدثنا أبو أسامة عن أبي الأشهب عن الحسن قال: كان رجل يكثر غشيان باب عمر، قال: فقال له عمر: اذهب فتعلم كتاب الله تعالى، قال: فذهب الرجل ففقده عمر، ثم لقيه فكأنه عاتبه فقال: وجدت في كتاب الله ما أغناني عن باب عمر.
(119) حدثنا أبو أسامة عن أبي الأشهب عن الحسن قال: لا يزال العبد بخير ما لم يصب كبيرة تفسد عليه قلبه وعقله، قال: وقال الحسن: الايمان الايمان فإنه من كان مؤمنا فإن له عند الله شفعاء مشفعين.
(120) حدثنا أبو أسامة عن أبي الأشهب عن الحسن فال: من قال قولا حسنا وعمل عملا حسنا فخذوا عنه، ومن قال قولا حسنا وعمل عملا سيئا فلا تأخذوا عنه.
(121) حدثنا أبو أسامة عن أبي الأشهب قال: قال الحسن: إن من النفاق اختلاف اللسان والقلب، واختلاف السر والعلانية، واختلاف الدخول والخروج.
(122) حدثنا أبو أسامة عن أبي هلال قال حدثنا حفص الضبي قال: قال عبد الله بن أبي مليكة: قال عمر: يا كعب! حدثنا عن الموت! قال: نعم يا أمير المؤمنين!
غصن كثير الشوك أدخل في جوف رجل فأخذت كل شوكة بعرق ثم جذبه رجل شديد الجذب فأخذ ما أخذ وأبقى ما أبقى.
(123) حدثنا محمد بن مصعب قال حدثنا الأوزاعي عن حسان بن عطية قال: بلغني أن الله تبارك وتعالى يقول يوم القيامة: يا بني آدم! إنا قد أنصتنا لكم منذ خلقتكم إلى يومكم هذا، فأنصتوا لنا تقرأ أعمالكم عليكم، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد شرا فلا يلومن إلا نفسه، فإنما هي أعمالكم نردها عليكم.
(124) حدثنا محمد بن مصعب قال حدثنا أبو بكر عن ضمرة أن أبا ريحانة استأذن صاحب مسلحته أن يأتي أهله فقال: يا أبا ريحانة! كم تريد أن أؤجلك، قال: ليلة، فلما قدم أتي المسجد فلم يزل يصلي حتى أصبح ثم دعا بدابته متوجها إلى مسلحته فقالوا: يا أبا