(201) حدثنا الحسن بن موسى قال حدثنا أبو هلال عن قتادة في قول الله تعالى:
* (وكأس من معين) * قال: كأس من خمر جارية.
(202) حدثنا الحسن بن موسى قال حدثنا سعيد بن زيد قال حدثنا سعيد بن أياس الجريري قال حدثنا أبو العلاء أن رجلا من أصحاب النبي (ص) أدركته الوفاة فجعل يقول: والهفاه والهفاه! فقيل له: تلهف، فقال: أني سألت رسول الله (ص) قلت: ما يكفيني من الدنيا؟ قال: (خادم ومركب)، فلا أنا سكت فلم أسأله ولا أنا حين سألته انتهيت إلى قوله، وأصبت من الدنيا وفي يدي ما في يدي وجاءني الموت.
(203) حدثنا الحسن بن موسى قال حدثنا شيبان عن ليث عن مجاهد قال: آية أنزلت في هذه الآية * (أؤنبئكم بخير من ذلكم) * قال عمر: الآن يا رب!.
(204) حدثنا الحسن بن موسى قال حدثنا سعيد بن زيد أخو حماد بن زيد قال حدثنا عثمان الشحام قال حدثنا محمد بن واسع قال: قدمت من مكة فإذا على الخندق قنطرة، فأخذت فانطلق بي إلى مروان بن المهلب وهو أمير على البصرة، فرحب بي وقال:
حاجتك يا أبا عبد الله، قلت: حاجتي إن استطعت أن تكون كما قال أخو بني عدي، قال: ومن أخو بني عدي؟ العلاء بن زياد، قال: استعمل صديق له مرة على عمل فكتب إليه: أما بعد! فإن استطعت أن لا تبيت إلا وظهرك خفيف، وبطنك خميص، وكفك نقية من دماء المسلمين وأموالهم، فإنك إن فعلت ذلك لم يكن عليك سبيل، * (إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض) * الآية قال مروان: صدق والله ونصح، ثم قال: حاجتك يا أبا عبد الله، قلت: حاجتي أن تلحقني بأهلي، قال: فقال:
نعم.
(205) حدثنا وكيع عن أبي اليسع عن علقمة بن مرثد عن ابن سابط قال: إن في الجنة لشجرة لم يخلق الله من صوت حسن إلا وهو في جذمها تلذذهم وتنعمهم.
(206) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن أن ثلاثة علماء اجتمعوا فقالوا لأحدهم: ما أملك؟ قال: لما يأتي علي شهر إلا ظننت أني أموت