(138) حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا همام عن قتادة عن مسلم بن يسار قال:
واديان عريضان لا يدرك غورهما سلك الناس فيهما فاعمل عملا تعلم أنه لا ينجيك إلا عمل صالح، وتوكل توكل رجل تعلم أنه لا يصيبك إلا ما كتب الله لك.
(139) حدثنا غندر عن شعبة قال: سمعت أبا معشر الذي يروي عن إبراهيم يحدث عن إبراهيم قال: ما من قرية إلا وفيها من يدفع عن أهلها به، وإني لأرجو ا أن يكون أبو وائل منهم.
(140) حدثنا إسحاق بن منصور الأسدي عن عقبة بن إسحاق عن أبي شراعة عن يحيى بن الخيار * (وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا) * قال: كضيق الزج في الرمح.
(141) حدثنا محمد بن الحسن الأسدي قال حدثنا ثابت بن زيد عن عاصم عن أبي قلابة قال: قال مسلم بن يسار: لو كنت بين ملك تطلب حاجة لسرك أن تخشع له.
(142) حدثنا هاشم بن القاسم قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن العلاء بن زياد العدوي قال: رأيت في النوم كأني أرى عجوزا عورا كبيرة العين والأخرى قد كادت أن تذهب عليها من الزبرجد والحلية شئ عجب، فقلت: ما أنت؟ قالت: أنا الدنيا، فقلت: أعوذ بالله من شرك، قالت: فإن سرك أن يعيذك الله من شري فأبغض الدرهم.
(143) حدثنا الفضل بن دكين عن سفيان عن عمرو بن دينار قال: كان جابر بن زيد مسلما عند الدراهم.
(144) حدثنا ابن نمير عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن عبد ربه عن ابن عياض * (ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال) * قال: في كل عام مرتين.
(145) حدثنا أبو أسامة عن زكريا عن أبي إسحاق عن سعد بن معبد قال: حدثتني أسماء ابنة عميس أن جعفرا جاءها إذ هم بالحبشة وهو يبكي، فقالت: ما شأنك؟ قال:
رأيت فتى مترفا من الحبشة جسيما مر على امرأة فطرح دقيقا كان معها، فنسفته الريح، قالت: أكللت إلى يوم يجلس الملك على الكرسي فيأخذ للمظلوم من الظالم.