(132) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء * (يوم هم على النار يفتنون) * قال: يعذبون.
(133) حدثنا أبو خالد الأحمر عن جعفر بن سليمان عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء * (ويخافون سوء الحساب) * قال: المناقشة في الاعمال.
(134) حدثنا عفان قال حدثنا سعيد بن زيد قال حدثنا عمرو بن مالك قال:
سمعت أبا الجوزاء يقول: نقل الحجارة أهون على المنافق من قراءة القرآن، وقال سعيد:
أخف على المنافق.
(135) حدثنا عفان قال حدثنا سعيد بن زيد عن عمرو بن مالك قال: سمعت أبا الجوزاء يقول في هذه الآية: * (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون) * قال: أنا أرزقهم وأنا أطعمهم، ما خلقتهم إلا ليعبدون.
(136) حدثنا عفان قال حدثنا سعيد بن زيد قال حدثنا عمرو بن مالك قال:
سمعت أبا الجوزاء يقول: * (ليس لهم طعام إلا من ضريع) * السلم كيف يسمن من يأكل الشوك.
(137) حدثنا حسين بن علي عن محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة قال: غزا أبو أيوب المدينة، قال: قلت: القسطنطينية؟ قال: نعم، قال: فمر بقاص يقص وهو يقول:
إذا عمل العبد العمل في صدر النهار عرض على أهل معارفة من أهل الآخرة من آخر النهار، وإذا عمل العمل في آخر النهار عرض على أهل معارفه من أهل الآخرة في صدر النهار، قال: فقال أبو أيوب: انظر ما يقول؟ قال: فقال: والله إنه لكما أقول، قال: فقال أبو أيوب: اللهم إني أعوذ بك أن تفضحني عند عبادة بن الصامت وسعيد بن عبادة بما عملت بعدهما، قال: فقال القاص: والله لا يكتب الله ولايته لعبد إلا ستر عوراته وأثنى عليه بأحسن عمله.