(131) حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن * (يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم) * قال: على الصراط يوم القيامة.
(132) حدثنا أبو أسامة عن أبي الأشهب قال: قرأ الحسن حتى بلغ * (ولا يذكرون الله إلا قليلا) * قال: إنما قل لأنه كان لغير الله. (133) حدثنا أبو أسامة عن أبي الأشهب قال: قرأ الحسن * (التائبون العابدون) * قال: تابوا من الشرك وبرئوا من النفاق.
(134) حدثنا عفان قال حدثنا أبو عقيل بشير بن عقبة قال: سمعت الحسن يقول:
العلماء ثلاثة: منهم عالم لنفسه ولغيره فذلك أفضلهم وخيرهم، ومنهم عالم لنفسه فحسن، ومنهم عالم لا لنفسه ولا لغيره فذلك شرهم.
(135) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا أبو الأشهب عن الحسن قال: من استطاع منكم أن يكون إماما لأهله إماما لمن وراء ذلك فليفعل، فإنه ليس شئ يؤخذ عنك إلا كان لك فيه نصيب.
(136) حدثنا وكيع عن سفيان عن هشام عن الحسن قال: أدركت أقواما يعزمون على أهاليهم أن لا يردوا سائلا.
(137) حدثنا ابن علية عن أيوب عن الحسن أنه تلا: * (واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا) * الآية قال: كان حوت حرمه الله في يوم وأحله لهم في سوى ذلك، فكان يأتيهم في اليوم الذي حرم عليهم كأنه المخاض، ما يمتنع من أحد، فجعلوا يهمون ويمسكون حتى أخذوه فأكلوا والله بها أوخم أكلة أكلها قوم لوط أبقى خزيا في الدنيا وأشد عقوبة في الآخرة، وأيم الله للمؤمن أعظم حرمة عند الله من حوت، ولكن الله جعل موعد قوم الساعة، والساعة أدهى وأمر.