المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ٨ - الصفحة ٢٦٥
(96) حدثنا وكيع عن سفيان عن طارق عن سالم * (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) * قال: اليقين الموت.
(97) حدثنا إسحاق بن منصور قال حدثنا الربيع بن المنذر عن أبيه أن الربيع بن خيثم جاؤوه برمل أو اشترى له رمل فطرح في بيته أو في داره يعني يجلس عليه.
(98) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن سرية الربيع بن خيثم قالت: كان عمل الربيع سرا.
(99) حدثنا إسحاق بن منصور قال حدثنا الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن مطرف بن الشخير عن ابن عباس * (من ماء صديد) * قال: ما يسيل بين جلد الكافر ولحمه.
(100) حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا عوف عن الحسن * (يومئذ يتذكر الانسان وأنى له الذكرى يقول يا ليتني قدمت لحياتي) * قال: علم والله أنه صادق هناك حياة طويلة لا موت فيها أحسن مما عليه.
(101) حدثنا عفان قال حدثنا أبو الأشهب عن الحسن أن ملكا من تلك الملوك حضرته الوفاة، فأطاف به أهل مملكته فقالوا لن تدع العباد والبلاد بعدك، فقال: يا أيها القوم! لا تجهلوا فإنكم في ملك من لا يبالي أصغير أخذ من ملكه أو كبير.
(102) حدثنا أبو أسامة عن أبي الأشهب عن الحسن قال: لا يزال العبد بخير إذا قال لله وإذا عمل لله.
(103) حدثنا عفان قال حدثنا أبو الأشهب قال: سمعت الحسن يقول: يا ابن آدم! إن لك سرا، وإن لك علانية، فسرك أملك بك من علانيتك وإن لك قولا فعملك أملك بك من قولك.

(62 / 96) سورة الحجر الآية (99).
(62 / 99) سورة إبراهيم من الآية (16).
(62 / 100) سورة الفجر الآيتان (23 - 24).
(62 / 101) إن كان الفعل أخذ كما حركناه، فالسياق صحيح وإن كان أخذ وجب أن تكون أصغيرا أو كبيرا.
(٢٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 ... » »»
الفهرست