(104) حدثنا عفان قال حدثنا أبو الأشهب قال سمعت الحسن يقول: يا ابن آدم!
تبصر القذي في عين أخيك وتدع الجذل معترضا في عينك.
(105) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا عطاء بن السائب أن أبا البختري وأصحابه كانوا إذا سمع أحدهم يثني عليه أو دخله عجب ثني منكبيه وقال:
خشعت لله.
(106) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت قال قيل للحسن: يا أبا سعيد! أينام الشيطان؟ قال: لو غفل لوجدها كل مؤمن من قلبه. (107) حدثنا عفان قال حدثنا أبو الأشهب قال سمعت الحسن أنه قال: للشر أهل وللخير أهل ومن ترك شيئا كفيه.
(108) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا هشام عن حفصة عن الربيع بن زياد عن كعب قال: والله ما استقر لعبد ثناء في الأرض حتى يستقر له في أهل السماء.
(109) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا جويبر عن الضحاك قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى: أما بعد فإن القوة في العمل أن لا تؤخروا عمل اليوم لغد فإنكم إذا فعلتم ذلك تداركت عليكم الاعمال فلم تدروا أيها تأخذون فأضعتم، فإذا خيرتم بين أمرين أحدهما للدنيا والآخر للآخرة فاختاروا أمر الآخرة على أمر الدنيا، فإن الدنيا تفنى وإن الآخرة تبقى، كونوا من الله على وجل وتعلموا كتاب الله فإنه ينابع العلم وربيع القلوب.
(110) حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه عن ابن عباس قال: من رأيا رأيا الله به.
(111) حدثنا وكيع عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن عبد الله بن أبي زكريا قال: بلغني أن الرجل إذا رأيا بشئ من عمله أحبط ما كان قبل ذلك.
(112) حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة بن كهيل قال: سمعت جندبا العقلي يقول: قال رسول الله (ص): (من يسمع يسمع الله به ومن يراء يراء الله به).