(138) حدثنا وكيع عن ابن عون عن محمد قال: كنا نتحدث أن العبد إذا أراد الله به - أظنه قال: خيرا - جعل له زاجرا من نفسه يأمره بالخير وينهاه عن المنكر.
(139) حدثنا زيد بن الحباب قال حدثنا عبد الحميد بن عبد الله بن مسلم بن يسار قال أخبرنا كلثوم بن جبر قال: كان المتمني بالبصرة يقول: فقه الحسن وورع محمد بن سيرين وعبادة طلق بن حبيب وحلم مسلم بن يسار.
(140) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن زيد عن عاصم قال: سمعت مورقا العجلي يقول: ما رأيت أحدا أفقه في ورعه ولا أورع في فقهه من محمد، قال وقال أبو قلابة اصرفوه حيث شئتم فتجدونه أشدكم ورعا وأملككم لنفسه.
(141) حدثنا الثقفي عن أيوب عن محمد قال: لا أعلم الدون من الدين.
(142) حدثنا عفان بن مسلم قال حدثنا سلام بن مسكين قال حدثنا عمران بن عبد الله بن طلحة الخزاعي قال: إن نفس سعيد بن المسيب كانت أهون عليه في ذات الله من نفس ذباب. (143) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد أن سعيد بن المسيب كان يكثر أن يقول في مجلسه: اللهم سلم سلم.
(144) حدثنا عفان قال حدثنا أبو عوانة عن يزيد عن عبد الله بن الحارث قال: قال كعب: ما نظر الله إلى الجنة قط إلا قال: طلبت لأهلك فازدادت على ما كانت طيبا حتى يدخلها أهلها.
(145) حدثنا عفان قال حدثنا جعفر بن سليمان قال حدثنا أبو عمران الجوني عن عبد الله بن رباح الأنصاري عن كعب قال: قال إبراهيم: يا رب! إني ليحزنني لا أرى أحدا في الأرض يعبدك غيري، فبعث الله ملائكة تصلي معه وتكون معه.
(146) حدثنا يحيى بن يمان عن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبيه عن عبد الله بن ضمرة عن كعب قال: الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا متعلم خير أو معلمه.
(147) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرني علي بن زيد عن مطرف أن كعبا قال في قوله * (وفرش مرفوعة) * قال: مسيرة أربعين عاما.