(122) حدثنا يزيد بن هارون عن سفيان بن حسين عن الحسن في قوله: * (فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة) * قال: الجنة * (وظاهره من قبله العذاب) * قال:
النار.
(123) حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا عوف عن الحسن * (يومئذ يتذكر الانسان وأنى له الذكرى يقول يا ليتني قدمت لحياتي) * قال: علم والله أنه صادق هنالك حياة طويلة لا موت فيها أحسن مما عليه.
(124) حدثنا معاوية بن هشام قال حدثنا سفيان عن أبي حازم عن الحسن قال:
يأتي على الناس زمان يكون حديثهم في مساجدهم أمر دنياهم، ليس لله فيه حاجة، فلا تجالسوهم.
(125) حدثنا جرير عن عمارة بن القعقاع عن الحسن في قوله: * (فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى) * قال: عني به شقاء الدنيا فلا تلقى ابن آدم إلا شقيا ناصيا.
(126) حدثنا حسين بن علي عن أبي موسى قال: قرأ الحسن هذه الآية * (وكان أبوهما صالحا) * قال: ما أسمعه ذكر في ولدهما خيرا، حفظهما الله بحفظ أبيهما.
(127) حدثنا ابن علية ومحمد بن أبي عدي عن حبيب بن شهيد عن الحسن قال: لا إله إلا الله ثمن الجنة.
(128) حدثنا خلف بن خليفة عن إسماعيل بن أبي خالد أن الحسن كان يقول:
اتقوا فيما حرم الله عليهم وأحسنوا فيما رزقهم.
(129) حدثنا عباد بن العوام عن هشام عن الحسن * (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة) * قال: في الدنيا العلم والعباة، وفي الآخرة الجنة.
(130) حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن الحسن * (ولا تنس نصيبك من الدنيا) * قال: قدم الفضل وأمسك ما يبلغك.