الدنيا فأمنهم الله يوم القيامة، وإن المنافقين أخروا الخوف في الدنيا فأخافهم الله يوم القيامة.
(28) حدثنا ابن يمان عن مبارك عن الحسن قال: عمل القوم ولم يتمنوا.
(29) حدثنا ابن يمان عن مبارك قال: سمعت الحسن يقول: إن أقواما بكت أعينهم ولم تبك قلوبهم، فمن بكت عيناه فليبك قلبه.
(30) حدثنا ابن يمان عن مبارك عن الحسن قال: أكيسهم من بكى.
(31) حدثنا ابن يمان عن أبي الأشهب عن الحسن قال: أدركت أقواما يبذلون أوراقهم ويخزنون ألسنتهم، ثم أدركت من بعدهم أقواما خزنوا أوراقهم وأرسلوا ألسنتهم.
(32) حدثنا يحيى بن يمان عن أبي الأشهب عن الحسن قال: حلماء إن الجهل عليهم لم يسفهوا، هذا نهارهم فكيف ليلهم، خير ليل أجروا دموعهم على خدودهم وصفوا أقدامهم يطلبون إلى الله في فكاك رقابهم.
(33) حدثنا محمد بن فضيل عن عاصم قال: ما سمعت الحسن يتمثل ببيت شعر إلا هذا البيت: ليس من مات فاستراح بميت * إنما الميت ميت الاحياء ثم قال: صدق والله إنه ليكون حيا وهو ميت القلب.
(34) حدثنا حفص عن الأعمش قال: ما زال الحسن يعي الحكمة حتى نطق بها.
(35) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا أيوب عن الحسن في قوله:
* (ولكم الويل مما تصفون) * قال: هي والله لكل واصف كذوب إلى يوم القيامة الويل.
(36) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن حبيب بن الشهيد عن الحسن قال لما خلق الله آدم وذريته قالت الملائكة: إن الأرض لا تسعهم، فقال: إني جاعل موتا، قال: إذا لا يهنئهم العيش، قال: إني جاعل أملا.
(37) حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء عن الحسن قال: تفكر ساعة خير من قيام ليلة.
(38) حدثنا ابن فضيل عن أبي سفيان السعدي قال: سمعت الحسن يتمثل هذا البيت:
يسر الفتى ما كان قدم من تقي * إذا عرف الداء الذي هو قاتله