المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ٨ - الصفحة ٢٧٩
(7) حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن واصل قال: رأى إبراهيم أمير حلوان يمر بدوابه في زرع فقال: الجور في طريق خير من الجور في الدين.
(8) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم في قوله: * (حميما وغساقا) * قال ما يتقطع من جلودهم وما يسيل من بشرهم.
(9) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم ومجاهد * (ينبأ الانسان يومئذ بما قدم وأخر) * قالا: بأول عمله وآخره.
(10) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم * (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر) * قال: أشياء يصابون بها في الدنيا.
(11) حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش قال: كان إبراهيم يقرأ في المصحف فإذا دخل عليه انسان غطاه، وقال: لا يراني أقرأ فيه كل ساعة.
(12) حدثنا معاذ بن معاذ عن ابن عون قال: ذكر إبراهيم أنه أرسل إليه المختار بن أبي عبيد قال: فطلى وجهه بطلاء وشرب دواء ولم يأتهم، فتركوه.
(13) حدثنا جرير بن عبد الحميد عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن إبراهيم قال: من ابتغى شيئا من العلم يبتغي به وجه الله آتاه الله منه ما يكفيه.
(14) حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال: الخشوع في القلب.
(15) حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: كان من قبلكم أشفق ثيابا وأشفق قلوبا.
(16) حدثنا جرير عن محمد بن سوقة عن إبراهيم قال: إذا قال الرجل حين يصبح:
(أعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم) عشر مرات أجير من الشيطان إلى أن يمسي، وإذا قاله ممسيا أجير من الشيطان إلى أن يصبح.

(71 / 8) سورة النبأ الآية (25).
(71 / 9) سورة القيامة الآية (13).
(71 / 10) سورة السجدة الآية (21). والعذاب الأكبر هو عذاب النار في الآخرة.
(71 / 12) المختار المذكور هو الثقفي صاحب الكيسانية الذي غلب على الكوفة فترة وقد تحدثنا عنه سابقا بالتفضيل.
(71 / 15) أي أن أكثر ثيابا وأقسى قلوبا من الذين قبلكم.
(٢٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 ... » »»
الفهرست