(57) أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة عن الأسود قال: قال عبد الله: ما من نفس برة ولا فاجرة إلا وإن الموت خير لها من الحياة، لئن كان برا لقد قال الله: * (وما عند الله خيرا للأبرار) * ولئن كان فاجرا لقد قال الله: * (ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين) *.
(58) شبابة بن سوار قال حدثنا شعبة عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن أبي كنف أن رجلا رأى رؤيا فجعل يقصها على ابن مسعود وهو سمين، فقال ابن مسعود:
إني لأكره أن يكون القارئ سمينا، قال الأعمش: فذكرت ذلك لإبراهيم فقال: سمين نسي للقرآن.
(59) وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله: مع كل فرحة طرحة.
(60) حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي الضحي عن مسروق قال: أتى عبد الله بشراب فقال: أعطه علقمة، قال: إني صائم، ثم قال أعط الأسود، فقال: إني صائم، حتى مر بكلهم، ثم أخذه فشربه ثم تلا هذه الآية * (يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار) *.
(61) أبو معاوية عن الأعمش عن أبي وائل قال: قال عبد الله: ما شبهت ما غبر من الدنيا إلا بثغب شرب صفوة وبقي كدره، ولا يزال أحدكم بخير ما اتقى الله، وإذا حاك في صدره شئ أتى رجلا فشفاه منه، وأيم الله لأوشك أن لا تجدوه.
(62) وكيع عن سفيان عن عاصم عن المسيب عن وائل بن ربيعة عن عبد الله قال:
ما حال أحب إلى الله يرى العبد عليها منه وهو ساجد.
(63) وكيع عن سفيان عن زبيد عن مرة عن عبد الله قال: إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الايمان إلا من يحب، فإذا أحب الله عبدا أعطاه الايمان، فمن جين منكم عن الليل أن يكابده والعدو أن يجاهده وضن بالمال أن ينفقه فليكثر من سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر.