(42) الفضل بن دكين عن قرة عن الضحاك عن ابن مسعود قال: ما أصبح اليوم أحد من الناس إلا وهو ضعيف، وماله عارية، فالضيف مرتحل والعارية مؤداة.
(43) عبد الله بن إدريس عن أبيه عن المنهال بن عمرو عن قيس بن سكن عن عبد الله في قوله: * (يسعى نورهم بين أيديهم) * قال: يؤتون نورهم على قدر أعمالهم.
منهم من نوره مثل الجبل، ومنهم من نوره مثل النخلة وأدناهم نزرا على إبهامه يطفأ مرة ويقد أخرى.
(44) يحيى بن سعيد عن سفيان عن عاصم عن أبي رزين عن عبد الله بن مسعود قال:
موسع عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة، مقتور عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة، موسع عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة، مستريح ومستراح منه.
(45) وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله في قوله:
* (توبوا إلى الله نصوحا) * قال: التوبة النصوح أن يتوب ثم لا يعود.
(46) وكيع عن الأعمش عن إبراهيم قال: قال عبد الله: من أراد الدنيا أضر بالآخرة، ومن أراد الآخرة أضر بالدنيا، (47) أبو معاوية عن الأعمش عن المسيب بن رافع قال: قال عبد الله: إني لامقت الرجل أن أراه فارغا ليس في شئ من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة.
(48) أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة قال: قال عبد الله: من أحب أن ينصف الله من نفسه فليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه.
(49) أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة قال: قال عبد الله: والذي لا إله غيره! ما أعطى عبد مؤمن من شئ أفضل من أن يحسن بالله ظنه، والذي لا إله غيره! لا يحسن عبد مؤمن بالله ظنه إلا أعطاه ذلك، فإن كل الخير بيده.
(50) وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: كاد الجعل أن يعذب في جحره بذنب آدم، ثم قرأ: * (ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا) *.