الطحاوي في كتاب الحجة والتبيان له قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه البخاري قوله (عن السدى) اسمه إسماعيل بن عبد الرحمن (عن أبي صالح) اسمه باذام ويقال له باذان قوله (فاعتذرت إليه فعذرني) قال في الصراح الاعتذار غدر خواستن والعذر بالضم والسكون معذور داشتن وقال صاحب المشكاة في الإكمال في ترجمة أم هانئ رضي الله عنها كان رسول الله خطبها في الجاهلية وخطبها هبيرة بن أبي وهب فزوجها أبو طالب من هبيرة وأسلمت ففرق الإسلام بينها وبين هبيرة وخطبها النبي فقالت والله إن كنت لأحبك في الجاهلية فكيف في الإسلام ولكني امرأة مصبية فسكت عنها انتهى وقولها إني امرأة مصبية بضم الميم وسكون الصاد وكسر الموحدة أي ذات صبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن أي مهورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك أي أباح لك التسري مما أخذت من المغانم وقد ملك صفية وجويرية فأعتقهما وتزوجهما وملك ريحانة بنت شمعون النضرية ومارية القبطية أم ابنه إبراهيم عليه السلام وكانتا من السراري رضي الله عنهما وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك أي إلى المدينة فمن لم تهاجر منهن لم يجز له نكاحها (الآية)
(٥٤)