النار) أي ولو انتهاء (وسمع) أي النبي صلى الله عليه وسلم (يا ذا الجلال والإكرام) أي يا ذا العظمة والكبرياء والإكرام لأوليائه (قد استجيب لك فسل) أي ما تريد وفيه دليل على أن استفتاح الدعاء بقوله الداعي يا ذا الجلال والإكرام يكون سببا في الإجابة وفضل الله واسع (قال) أي النبي صلى الله عليه وسلم (سألت الله البلاء) أي لأنه يترتب عليه (فاسأله العافية) أي فإنها أوسع وكل أحد لا يقدر ان يصبر على البلاء ومحل هذا إنما هو قبل وقوع البلاء وأما بعده فلا منع من سؤال الصبر بل مستحب لقوله ربنا أفرغ علينا صبرا قوله (هذا حديث حسن) وأخرجه أحمد 102 باب قوله (من أوى إلى فراشه) أي لينام (طاهرا) أي متوضئا (يذكر الله) جملة حالية (حتى يدركه النعاس) بضم النون يعني حتى ينام (لم ينقلب) من الانقلاب وفي بعض النصح لم يتقلب من التقلب والمراد من الانقلاب هنا الاستيقاظ والانتباه قوله (عن أبي ظبية) بفتح المعجمة وسكون الموحدة بعدها تحتانية ويقال بالمهملة وتقديم التحتانية والأول أصح السلفي بضم المهملة الكلاعي بفتح الكاف نزل حمص مقبول من الثامنة (عن عمرو بن عبسة عن النبي صلى الله عليه وسلم) حديث عمرو بن عبسة هذا أخرجه أحمد في مسنده
(٣٦٠)