الخصومة قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه أحمد وابن ماجة والحاكم وابن جرير (إنما نعرفه من حديث حجاج بن دينار) قال الحافظ ابن كثير بعد نقل كلام الترمذي هذا ما لفظه كذا قال الترمذي وقد روي من وجه آخر عن أبي أمامة رضي الله عنه بزيادة فذكره قوله (وأبو غالب اسمه حزور) بفتح أوله والزاي وتشديد الواو وآخره راء 45 باب ومن سورة الدخان مكية وقيل إلا إنا كاشفو العذاب الآية وهي ست أو سبع أو تسع وخمسون اية قوله (أخبرنا عبد الملك بن إبراهيم الجدي) بضم الجيم وتشديد الدال المكي مولى بني عبد الدار صدوق من التاسعة (أبا الضحى) هو مسلم بن صبيح (إلى عبد الله) هو ابن مسعود (إن قاصا يقص) وفي رواية للبخاري بينما رجل يحدث في كندة (فيأخذ بمسامع الكفار) جمع مسمع آلة السمع أو جمع سمع بغير قياس والمسمع بالفتح خرقها وفي رواية للبخاري فيأخذ بأسماع المنافقين وأبصارهم وفي رواية مسلم فيأخذ بأنفاس الكفار (فغضب) أي عبد الله بن مسعود (فليقل به) أي بما يعلم (فإن من علم الرجل إلخ) قوله من علم الرجل خبر مقدم لأن واسمها أن يقول الله أعلم وقوله إذا سئل عما لا يعلم ظرف لقوله علم الرجل وفي رواية البخاري في تفسير سورة الروم فإن من العلم أن يقول لما لا يعلم لا أعلم قال الحافظ يعني أن تمييز المعلومين المجهول نوع من العلم وهذا مناسب لما اشتهر من أن لا أدرى نصف العلم ولأن القول فيما لا يعلم قسم من التكلف (فإن الله قال لنبيه قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين
(٩٤)