وابن ماجة وابن حبان والحاكم وقال صحيح الإسناد وابن أبي شيبة وأخرجه الترمذي أيضا في تفسير سورة البقرة وفي تفسير سورة المؤمن 3 باب منه قوله (عن أبي المليح) الفارسي المدني الخواط اسمه صبيح وقيل حميد روى عن أبي صالح الخوزي وعنه حاتم بن إسماعيل وغيره وروى عنه أبو عاصم وسماه حميدا قال مضر بن محمد عن ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات كذا في تهذيب التهذيب (عن أبي صالح) الخوزي بضم الخاء المعجمة وسكون الواو ثم زاي لين الحديث من الثالثة قوله إنه الضمير للشأن من لم يسأل الله يغضب عليه لأن ترك السؤال تكبر واستغناء وهذا لا يجوز للعب ونعم ما قيل الله بغضب إن تركت سؤاله وترى ابن آدم حين يسأل يغضب وقال الطيبي وذلك لأن الله يحب أن يسأل من فضله فمن لم يسأل الله يبغضه والمبغوض مغضوب عليه لا محالة انتهى قوله (وقد روى وكيع) هو ابن الجراح (عن غير واحد عن أبي المليح هذا الحديث) ورواه ابن ماجة في سننه عن وكيع عن أبي المليح بغير واسطة حيث قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد قالا حدثنا وكيع حدثنا أبو المليح المدني سمعت أبا صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يدع الله غضب عليه قوله (أخبرنا أبو عاصم) اسمه الضحاك بن مخلد النبيل (عن حميد أبي المليح) بضم الحاء مصغرا كما سماه حميدا وقيل اسمه صبيح كما تقدم وحديث الباب أخرجه أحمد والبخاري في الأدب المفرد وابن ماجة والحاكم والبزار كلهم عن أبي هريرة كذا في الفتح
(٢٢١)