الأصابع بالحناء وحل الإزار والصفير، ولا مانع من أنهم كانوا يفعلون جميع هذه المنكرات ذكره صاحب فتح البيان قلت يؤيد الاحتمال الأول حديث أم هانئ هذا كانوا يخذفون من الخذف مضغ العلك وتطريف الأصابع بالحناء وحل الإزار والصفير ولا مانع بالخاء والذال المعجمتين وهو رميك بحصاه أو نواة أو نحوهما تأخذ بين سبابتيك وهذا تفسير لإتيانهم المنكر ويسخرون منهم عطف على يخذفون قال في القاموس سخر منه أي هزئ قوله (هذا حديث حسن) وأخرجه أحمد وابن جرير وابن أبي حاتم 31 ومن سورة الروم مكية وهي ست أو تسع وخمسون اية قوله (لما كان يوم بدر ظهرت الروم إلخ) تقدم هذا الحديث مع شرحه في أوائل أبواب القراءات قوله (عن حبيب بن أبي عمره) القصاب أبي عبد الله الحماني الكوفي ثقة من السادسة قوله (قال) أي ابن عباس (غلبت) بصيغة المجهول أي الروم أولا (وغلبت) بصيغة المعلوم أي ثم غلبت وفي رواية ابن جرير فغلب الروم ثم غلبت (أن يظهر) أي يغلب (لأنهم) أي المشركين
(٣٧)