الايمان إنما أنت مذكر أي ليس عليك إلا التذكير والوعظ لست عليهم بمصيطر شرحه في أول كتاب وفي قراءة بالسين بدل الصاد أي بمسلط حتى تكرههم على الإيمان قال النووي قال المفسرون معناه إنما أنت واعظ ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم أمر إذ ذاك إلا بالتذكير ثم أمر بعد بالقتال والمسيطر المسلط وقيل الجبار وقيل الرب انتهى قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه أحمد ومسلم والنسائي والحاكم 78 باب من سورة الفجر مكية وهي ثلاثون آية وقيل تسع وعشرون قوله (حدثنا أبو حفص عمرو بن علي) الفلاس (وأبو داود) الطيالسي (قالا أخبرنا همام) بن يحي الأزدي العوذي (عن عمران بن عصام) الضبعي بضم المعجمة وفتح الموحدة أبي عمارة البصري والد أبي جمرة بالجيم قتل يوم الزاوية سنة ثلاث وثمانين من الثانية وقيل له صحبة كذا في التقريب وقال في تهذيب التهذيب في ترجمته روى عن عمران بن حصين وقيل عن رجل عنه في ذكر الشفع والوتر وروى عنه قتادة وغيره قوله بعضها شفع كالرباعية والثنائية وبعضها وتر كالمغرب فإنها ثلاث وهي وتر النهار وكذلك صلاة الوتر في آخر التهجد من الليل وفيه أن المراد بقوله تعالى والشفع والوتر الشفع من الصلاة والوتر منها لكن الحديث في إسناده رجل مجهول وهو الراوي له عن عمران بن حصين وقيل المراد شفع كل الأشياء ووترها كالكفر والإيمان والهدى والضلال والسعادة والشقاوة والليل والنهار والسماء والأرض والبر والبحر والشمس والقمر والجن والإنس وقيل شفع الليالي ووترها وقيل الشفع يوم عرفة ويوم النحر والوتر ليلة يوم النحر وقيل الشفع الخلق والوتر الله الواحد الصمد وقيل الشفع عشر ذي الحجة والوتر أيام منى الثلاثة وقيل المراد بالشفع والوتر العدد كله لأن العد لا يخلو عنهما وقيل الشفع
(١٨٧)