اختلاف أنواعه واستعاذ من الشر على اختلاف أنواعه وحظي بالعمل بإرشاده صلى الله عليه وسلم إلى هذا القول الجامع والدعاء النافع انتهى قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه الطبراني في الكبير 93 باب قوله (حدثنا أبو موسى الأنصاري) هو إسحاق بن موسى (أخبرنا معاذ ابن معاذ) العنبري التميمي البصري (عن أبي كعب صاحب الحرير) اسمه عبد ربه بن عبيد الأزدي مولاهم ثقة من السابعة قال في تهذيب التهذيب روى له الترمذي حديثا واحدا يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قوله يا مقلب القلوب الخ تقدم شرحه في باب ما جاء أن القلوب بين إصبعي الرحمن من أبواب القدر (قالت) أي أم سلمة (ما لأكثر دعائك) أي ما السبب في إكثارك هذا الدعاء (قال) أي النبي صلى الله عليه وسلم إنه الضمير للشأن فمن شاء أقام أي فمن شاء الله أقام قلبه وثبته على دينه وطاعته ومن شاء أزاغ أي ومن شاء الله أمال قلبه وصرفه عن دينه وطاعته (فتلا معاذ) أي ابن معاذ المذكور قوله (وفي الباب عن عائشة والنواس بن سمعان الخ) أما حديث النواس فأخرجه أحمد وأما حديث أنس فأخرجه أحمد وابن ماجة والحاكم وأخرجه الترمذي أيضا في القدر وأما حديث عبد الله بن عمرو فأخرجه أحمد ومسلم وأما أحاديث بقية الصحابة فلينظر من أخرجها قوله (هذا حديث حسن) وأخرجه أحمد
(٣٥٤)