103 باب قوله (عن محمد بن زياد) الألهاني (عن أبي راشد الحبراني) بضم المهملة وسكون الموحدة الشامي قيل اسمه أخضر وقيل النعمان ثقة من الثالثة قوله (فألقى) أي عبد الله بن عمرو (إلي) بتشديد الياء (صحيفة أي كتابا (هذا) أي الذي ألقيت إليك (اللهم فاطر السماوات والأرض) إلى قوله (ومن شر الشيطان وشركه) تقدم شرحه بعد باب الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى (وإن اقترف) أي أكتسب وأعمل (أو أجره) من الجر والضمير المنصوب راجع إلى قوله سوء قوله (فضربها) أي أغصان الشجرة (فتناثر الورق) أي تساقط (إن الحمد لله وسبحان الله الخ) قال الطيبي هذه الكلمات كلها بالنصب على اسم إن وخبرها قوله (لتساقط بضم التاء من باب المفاعلة (من ذنوب العبد) أي المتكلم بهذه الكلمات (كما تساقط أوراق الشجرة هذا) بصيغة الماضي المعلوم ومن باب التفاعل والمعني أن هذا الكلمات تساقط ذنوب العبد فتتساقط كما تساقط ورق هذا الشجرة قوله (هذا حديث غريب ولا نعرف للأعمش سماعا من أنس الخ) قال المنذري وأخرجه أحمد من غير طريق الأعمش ورجاله رجال الصحيح
(٣٦١)