قوله (عن إبراهيم بن الفضل) المخزومي المدني (عن المقبري) هو سعيد ابن أبي سعيد المقبري قوله (إذا أهمه الأمر) أي أحزنه وأقلقه (رفع رأسه إلى السماء) مستغيثا مستعينا متضرعا (وإذا اجتهد في الدعاء) أي بذل الوسع فيه 41 باب ما جاء ما يقول إذا نزل منزلا قوله (أخبرنا الليث) هو ابن سعد (عن الحارث بن يعقوب) الأنصاري مولاهم المصري ثقة عابد من الخامسة (عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج) أبي يوسف المدني مولى قريش ثقة من الخامسة قوله أعوذ بكلمات الله التامات قال الهروي وغيره الكلمات هي القران والتامات قيل هي الكاملات والمعنى أنه لا يدخلها نقص ولا عيب كما يدخل في كلام الناس وقيل هي النافعات الكافيات الشافيات من كل ما يتعوذ منه حتى يرتحل أي ينتقل وفيه رد على ما كان يفعله أهل الجاهلية من كونهم إذا نزلوا منزلا قالوا نعوذ بسيد هذا الوادي ويعنون به كبير الجن ومنه قوله تعالى في سورة الجن وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا قوله (هذا حديث حسن غريب صحيح) وأخرجه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجة وابن أبي شيبة وابن خزيمة في صحيحه (وروى مالك بن أنس هذا الحديث أنه بلغه عن يعقوب بن الأشج الخ) وفي موطأ مالك عن الثقة عنده عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج عن بسر بن سعيد
(٢٧٩)