ظلامه والليل إذا دخل في ظلامه غاسق والنجم إذا أقل غسق والقمر غسق إذا وقب ولم يخصص بعد ذلك بل عم الأمر بذلك فكل غاسق فإنه صلى الله عليه وسلم كان يؤمر بالاستعاذة من شره إذا وقب انتهى قوله هذا حديث حسن صحيح وأخرجه احمد والنسائي والحاكم وصححه وابن جرير قوله قد أنزل الله علي آيات لم ير مثلهن الخ قد سبق هذا الحديث مع شرحه في فضائل القرآن 94 باب قوله (أخبرنا الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب) في التقريب الحارث ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد بن أبي ذباب بضم المعجمة وموحدتين الدوسي بفتح الدال المدني صدوق يهم من الخامسة قوله عطس من باب نصر وضرب فقال الحمد لله أي فأراد أن يقول الحمد لله فحمد الله بإذنه أي بأمره وحكمه أو بقضائه وقدره أو بتيسيره وتوفيقه (إلى ملأ منهم) يحتمل أن يكون بدلا فيكون من كلام الله تعالى ويحتمل أن يكون حالا فيكون من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بيانا لكلام الله تعالى وهو إلى الحال أقرب منه إلى البدل يعني قال الله تعالى أولئك مشيرا به إلى ملأ منهم (جلوس) بالجر صفة ملأ أي جالسين أو ذوي جلوس فقل السلام عليكم قالوا وعليك السلام ورحمة الله هذا اختصار والتقدير فقل السلام عليكم فذهب آدم
(٢١٤)