عن الوليد بن عبادة عن أبيه قوله (وفيه عن ابن عباس) أخرج حديثه الطبراني كما في تفسير ابن كثير 67 باب من سورة الحاقة مكية وهي إحدى أو اثنتان وخمسون آية قوله (عن عمرو بن أبي قيس) الرازي (عن عبد الله بن عميرة) بفتح العين المهملة وكسر الميم وبالراء قال في التقريب كوفي مقبول من الثالثة وقال في تهذيب التهذيب في ترجمته روى عن الأحنف بن قيس عن العباس حديث الأوعال وعنه سماك بن حرب (عن الأحنف بن قيس) بن معاوية بن حصين التميمي السعدي أبي بحر اسمه الضحاك وقيل صخر مخضرم ثقة (عن العباس بن عبد المطلب) بن هاشم عم النبي صلى الله عليه وسلم مشهور مات سنة اثنتين وثلاثين أو بعدها وهو ابن ثمان وثمانين قوله (زعم) أي قال (أنه) أي العباس (كان جالسا في البطحاء) أي في المخصب وهو موضع معروف بمكة فوق مقبرة المعلا وقد تطلق على مكة وأصل البطحاء على ما في القاموس مسيل واسع فيه دقاق الحصى (في عصابة) بكسر أوله أي مع جماعة من كفار مكة قال الطيبي استعمال زعم ونسبته إلى عباس رمز إلى أنه لم يكن حينئذ مسلما ولا كانوا تلك العصابة مسلمين يدل عليه البطحاء هل تدرون ما اسم هذه إشارة إلى السحابة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والمزن أي واسم هذه المزن أيضا قال في النهاية المزن هو الغيم والسحاب واحدته مزنة وقيل هي السحابة البيضاء (قالوا والمزن) أي اسمها أيضا المزن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والعنان كسحاب زنة ومعنى من عن أي ظهر في النهاية العنان بالفتح السحاب والواحدة عنانة وقيل ما عن لك
(١٦٤)