(ومن سورة الأنبياء) مكية وهي مائة وإحدى أو اثنتا عشرة آية قوله (حدثنا مجاهد بن موسى) الخوارزمي الختلي أو علي نزيل بغداد ثقة من العاشرة (حدثنا عبد الرحمن بن غزوان) بمعجمة مفتوحة وزاي ساكنة أبو نوح الضبي المعروف بقراد ثقة له أفراد من التاسعة قوله (أن رجلا قعد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي قدامه (إن لي مملوكين) بكسر الكاف أي مماليك (يكذبونني) أي يكذبون في إخبارهم لي (ويخونونني) أي في مالي (ويعصونني) أي في أمري ونهيي (وأشتمهم) بكسر التاء ويضم أي أسبهم (فكيف أنا منهم) أي كيف يكون حالي من أجلهم وبسببهم عند الله تعالى (قال) أي رسول الله صلى الله عليه وسلم يحسب بصيغة المجهول ما خانوك وعصوك وكذبوك أي مقدارها وعقابك عطف على ما خانوك أي ويحسب أيضا قدر شتمك وضربك إياهم كان أي أمرك كفافا بفتح الكاف في القاموس كفاف الشئ كسحاب مثله ومن الرزق ما كف عن الناس وأغنى وفي النهاية الكفاف الذي لا يفضل عن الشئ ويكون بقدر الحاجة إليه لا لك ولا عليك أي ليس لك فيه ثواب ولا عليك فيه عقاب دون ذنوبهم أي أقل منها كان فضلا لك أي عليهم قيل فإن قصدت الثواب تجز به وإلا فلا
(٣)