حاتم وفي سماع الحسن من سمرة كلام معروف وسعيد بن بشير ضعيف كما عرفت قوله ويافث أبو الروم المراد بالروم ههنا هم الروم الأول وهم اليونان المنسوبون إلى رومي بن ليطي بن يونان بن نوح عليه السلام قاله ابن كثير وحديث سمرة هذا أخرجه أيضا أحمد وأبو يعلى وابن المنذر والطبراني والحاكم وصححه 39 باب ومن سورة ص مكية وهي ست أو ثمان وثمانون آية قوله (حدثنا أبو أحمد) هو الزبيري (عن يحيى) قال في تهذيب التهذيب يحيى بن عمارة ويقال ابن عباد وقيل عبادة كوفي روى عن ابن عباس قصة موت أبي طالب وعنه الأعمش ذكره ابن حبان في الثقات قال الحافظ وجزم بكونه يحيى بن عمارة وكذا البخاري ويعقوب بن شيبة قوله (مرض أبو طالب فجاءته قريش وجاءه النبي) وفي رواية ابن جرير وغيره لما مرض أبو طالب دخل عليه رهط من قريش فيهم أبو جهل فقالوا إن ابن أخيك يشتم آلهتنا ويفعل ويفعل ويقول ويقول فلو بعثت إليه فنهيته فبعث إليه فجاء النبي فدخل البيت (مجلس رجل) أي موضع جلوس رجل (كي يمنعه) أي النبي عن الجلوس فيه وفي رواية ابن جرير وغيره وبينهم وبين أبي طالب قدر مجلس رجل فخشي أبو جهل لعنه الله إن جلس إلى جنب أبي طالب أن يكون أرق له عليه فوثب فجلس في ذلك المجلس ولم يجد رسول الله مجلسا قرب عمه فجلس عند الباب (وشكوه إلى أبي طالب) أي قالوا له إن ابن أخيك يشتم آلهتنا ويفعل ويفعل ويقول
(٧١)