شريح بن صفوان قوله (فلم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم) وفي رواية أبي داود لم يمجد الله ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليدع بعد أي بعد التحميد والصلاة ما شاء أي من دين أو دنيا مما يجوز طلبه قوله (هذا حديث حسن صحيح) تقدم تخريجه 67 باب قوله اللهم عافني في جسدي أي في بدني وعافني في بصري أي في عيني والمعنى احفظهما عن جميع الأسقام والأمراض واجعله الوارث مني قال الجزري في النهاية أي إبق البصر صحيحا سليما إلى أن أموت وقيل أراد بقاءه وقوته عند الكبر وانحلال القوى النفسانية فيكون البصر وارث سائر القوى والباقي بعدها انتهى لا إله إلا الله الحليم أي الذي لا يعجل بالعقوبة فلا يعاجل بنقمته على من قصر في طاعته الكريم هو الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه وهو الكريم المطلق قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه الحاكم قوله (سمعت محمدا يقول حبيب بن أبي ثابت لم يسمع من عروة بن الزبير شيئا) قال الحافظ في تهذيب التهذيب بعد نقل كلام الترمذي هذا وقال ابن أبي حاتم في كتاب المراسيل عن أبيه أهل الحديث اتفقوا على ذلك يعني على عدم سماعه منه قال واتفاقهم على شئ يكون حجة انتهى
(٣١٧)