وسكون الطاء قال الحافظ أي حسبي حسبي وثبت بهذا التفسير عند عبد الرزاق من حديث أبي هريرة وقط بالتخفيف ساكنا ويجوز الكسر بغير إشباع ووقع في بعض النسخ يعني بعض نسخ البخاري عن أبي ذر قطي قطي باشباع وقطني بزيادة نون مشبعة ووقع في حديث أبي سعيد ورواية سليمان التيمي بالدال بدل الطاء وهي لغة أيضا وكلها بمعنى يكفي وقيل قط صوت جهنم والأول هو الصواب عند الجمهور انتهى (ويزوى) بصيغة المجهول أي يجمع قوله (هذا حديث حسن صحيح غريب) وأخرجه أحمد والشيخان (وفيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم) يعني وفي الباب عن أبي هريرة أخرج حديثه الترمذي في الباب المذكور 51 باب ومن سورة الذاريات مكية وهي ستون اية قوله (حدثنا سفيان) هو ابن عيينة (عن سلام) بفتح السين وتشديد اللام ابن سليمان المزني كنيته ابن المنذر القاري النحوي البصري نزيل الكوفة صدوق يهم قرأ على عاصم من السابعة (عن أبي وائل) اسمه شقيق بن سلمة الأسدي (عن رجل من ربيعة) هو الحارث بن يزيد البكري كما في الرواية الآتية (فذكرت) بضم الذال المعجمة وكسر الكاف بالبناء للمفعول (وافد عاد) مفعول ثان لذكرت أي ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وافد عاد بحضرتي وعادهم قوم هود (على الخبير بها سقطت) أي على العارف بقصة وافد عاد وقعت وهو مثل سائر للعرب (لما أقحطت) بصيغة المجهول يقال أقحط القوم إذا انقطع عنهم المطر (بعثت) أي أرسلت عاد (قيلا) بفتح القاف وسكون التحتية وباللام قال في القاموس قيل وافد عاد وفي رواية أحمد فبعثوا وافدا لهم
(١١٣)