السيرة أي موجودا فلما توفيتني أي قبضتني بالرفع إلى السماء كنت أنت الرقيب عليهم الحفيظ لأعمالهم وأنت على كل شئ من قولي وقولهم بعدي وغير ذلك شهيدا أي مطلع عالم به إن تعذبهم أي من أقام على الكفر منهم فإنهم عبادك أنت مالكهم تتصرف فيهم كيف شئت لا اعتراض عليك وإن تغفر لهم أي لمن آمن منهم وتمام الآية فإنك أنت العزيز الغالب على أمره والحكيم في صنعه فيقال هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم هذا يؤيد قول من قال إن المراد من الاحداث في قوله إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك هو الارتداد عن الاسلام باب ومن سورة الحج مكية إلا ومن الناس من يعبد الله الآيتين أو إلا وهذان خصمان الست آيات فمدينات وهي أربع أو خمس أو ست أو سبع أو ثمان وسبعون اية قوله (عن الحسن) هو البصري قوله
(٧)