الخ (وروى عن ابن عجلان هذا الحديث عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج ويقول عن سعيد بن المسيب عن خلولة) رواه أحمد من هذا الطريق ففي مسنده حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا وهيب بن خالد قال حدثنا محمد بن عجلان عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج عن سعيد بن المسيب عن سعد عن خولة بنت حكيم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو أن أحدكم إذا نزل منزلا الحديث (وحديث الليث أصح من رواية ابن عجلان) لأن الحارث بن يعقوب أحفظ من ابن عجلان 42 باب ما يقول إذا خرج مسافرا قوله (أخبرنا ابن أبي عدي) هو محمد بن إبراهيم بن أبي عدي (عن عبد الله ابن بشر الخثعمي) أبي عمير الكاتب الكوفي صدوق من الرابعة (عن أبي زرعة) بن عمرو بن جرير قوله (قال بإصبعه) أي أشار بها (ومد شعبة أصبعه) بيانا لقوله قال بأصبعه اللهم أنت الصاحب في السفر أي الحافظ والمعين والصاحب في الأصل الملازم والمراد مصاحبة الله إياه بالعناية والحفظ والرعاية فنبة بهذا القول على الاعتماد عليه والاكتفاء به عن كل مصاحب سواه والخليفة في الأهل الخليفة من يقوم مقام أحد في إصلاح أمره قال التوربشتي المعنى أنت الذي أرجوه وأعتمد عليه في سفري بأن يكون معيني وحافظي وفي غيبتي عن أهلي أن تلم شعثهم وتداوي سقمهم وتحفظ عليهم دينهم وأمانتهم اللهم اصحبنا بفتح الحاء من باب سمع يسمع بنصحك أي احفظنا بحفظك في سفرنا واقلبنا بكسر اللام من باب ضرب يضرب بذمة وفي بعض النسخ بذمتك أي وارجعنا بأمانك وعهدك إلى بلدنا اللهم ازو لنا الأرض أي اجمعها
(٢٨٠)