وخفقانا محركة اضطربت وتحركت (وجها) أي جانبا قوله (فذكر الحديث بطوله نحوا من حديث سفيان بن عيينة) أخرجه أحمد والنسائي وابن ماجة (ويقال له الحارث بن حسان) قال الحافظ في تهذيب التهذيب الحارث بن حسان بن كلدة البكري الذهلي الربعي ويقال العامري ويقال حريث وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وسكن الكوفة روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه أبو وائل وغيره قال وقع في رواية الترمذي عن رجل من ربيعة ثم علقه من وجه اخر فسماه الحارث بن حسان ثم ساقه من طريق أخرى فقال الحارث بن يزيد البكري ثم قال ويقال له الحارث بن حسان وصحح ابن عبد البر أن اسمه حريث وقال البغوي كان يسكن البادية 52 باب ومن سورة الطور مكية وهي تسع وأربعون اية قوله (عن أبيه) هو كريب بن أبي مسلم مولى ابن عباس قوله إدبار النجوم بكسر الهمزة ونصب الراء على الحكاية من قوله تعالى وسبح بحمد ربك حين تقوم ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم ويجوز الرفع وعلى الوجهين هو مبتدأ خبره الركعتان وفي بعض النسخ الركعتين بالنصب على أنه بيان لقوله إدبار النجوم على الوجه الأول قبل الفجر أي فرضه والإدبار والدبور الذهاب يعني عقيب ذهاب النجوم وهو سنة الصبح وإدبار السجود بفتح الهمزة وكسرها قراءتان متواترتان في قوله تعالى وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن الليل فسبحه وإدبار السجود قال الطيبي صلاة إدبار السجود وإدبار نصبه بسبح في التنزيل أوقعه مضافا في الحديث على الحكاية إنتهى والمراد بالسجود فريضة المغرب قوله (هذا حديث غريب) وأخرجه الحاكم وصححه ابن مردويه وابن أبي حاتم (ما أقر بهما) صيغة
(١١٥)