(نكذب) أي لا تكذب بشئ منها (فلك الحمد) أي على نعمك الظاهرة والباطنة ومن أتمها نعمة الإيمان والقرآن قوله (هذا حديث غريب) وأخرجه ابن المنذر والحاكم وصححه والبيهقي والبزار (قلبوا اسمه) أي فجعلوا اسمه زهير بن محمد فالتبس بزهير بن محمد الذي يروي عنه أهل العراق (يعني لما يروون عنه من المناكير) أي إنما جعله أحمد رجلا اخر لأن أهل الشام يروون عنه أحاديث مناكير قال في التقريب زهير بن محمد التميمي أبو المنذر الخراساني سكن الشام ثم الحجاز رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة نضعف بسببها قال البخاري عن أحمد كان زهير الذي يروي عنه الشاميون آخر وقال أبو حاتم حدث بالشام من حفظه فكثر غلطه من السابعة (وسمعت محمد بن إسماعيل يقول أهل الشام يروون عن زهير بن محمد مناكير وأهل العراق يروون عنه أحاديث مقاربة) أي أحاديث صحيحة قال في تهذيب التهذيب قال البخاري ما روى عنه أهل الشام فإنه مناكير وما روي عن أهل البصرة فصحيح قلت حديث جابر هذا رواه الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد وهو من أهل الشام ففي الحديث ضعف لكن له شاهدا من حديث ابن عمر أخرجه ابن جرير والبزار والدارقطني في الأفراد وغيرهم وصحح السيوطي إسناده كما في فتح البيان 56 باب ومن سورة الواقعة مكية إلا أفبهذا الحديث الآية وثلة من الأولين هي ست أو سبع أو تسع وتسعون اية قوله (أخبرنا عبدة بن سليمان) الكلابي الكوفي (وعبد الرحيم بن سليمان) أبو علي الأشل
(١٢٧)