قوله تعالى إذا قرأت القرآن فاستعذ فالمعنى جمع كفيه ثم عزم على النفث أو لعل السر في تقديم النفث فيه مخالفة السحرة انتهى وفي رواية البخاري كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نفث في كفيه ب قل هو الله أحد وبالمعوذتين جميعا قال الحافظ أي يقرأها وينفث حالة القراءة (يبدأ) بيان أو بدل ليمسح (بهما) أي بمسحهما (وما أقبل من جسده) وعند البخاري في الطب ثم يمسح بهما وجهه وما بلغت يداه من جسده قوله (هذا حديث حسن غريب صحيح) وأخرجه الشيخان وأبو داود والنسائي 22 باب منه قوله (أخبرنا أبو داود) أي الطيالسي (عن أبي إسحاق) هو السبيعي (عن فروة بن نوفل) الأشجعي مختلف في صحبته والصواب أن الصحبة لأبيه وهو من الثالثة ذكره ابن حبان في الثقات قتل في خلافة معاوية قوله اقرأ قل يا أيها الكافرون أي إلى آخرها زاد أبو داود في روايته ثم نم على خاتمتها فإنها أي هذه السورة براءة من الشرك أي ومفيدة للتوحيد قوله (قال شعبة أحيانا يقول مرة وأحيانا لا يقولها) يعني قال شعبة إن أبا إسحاق أحيانا يزيد كلمة مرة بعد قوله قل يا أيها الكافرون وأحيانا لا يزيدها رح قوله (حدثنا موسى بن حزام) بكسر الحاء المهملة وبالزاي أبو عمران الترمذي (عن أبيه) أي نوفل الأشجعي صحابي نزل الكوفة (وهذا أصح) أي حديث إسرائيل عن أبي إسحاق عن
(٢٤٦)